اتهم مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر
سلطانية سكرتارية الوكالة بأنها تدير الملف الإيراني والمفاوضات عن طريق
الريموت كنترول.
وأوضح سلطانية، أن الفريق الذي سافر إلى طهران لم يكن لديه الصلاحيات الكاملة أثناء المفاوضات واتخاذ القرار اللازم بشأنها.
وقال سلطانية ، في تصريحات عقب انتهاء اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن سبب ومصدر المشاكل العالقة مع الوكالة بشأن الملف النووي الإيراني يرجع إلى الإدعاءات المستمرة التي لا تستند إلى حقائق.
ولفت إلى أن هذه الإدعاءات تجعل الوكالة مشغولة دائما ومتورطة بشكل مستمر بالإضافة إلى الاتهام الخاص باحتمال وجود إبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني.
ونفى أن تكون إيران السبب في عدم التوصل إلى نهج محدد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة خلال المحادثات الأخيرة، موضحا أن اجتماع طهران الأخير تم تعليقه بناء على تعليمات جاءت تليفونيا من مدير عام الوكالة يوكيا أمانو قبيل الاتفاق على عدد من النقاط التي تم الانتهاء منها ليتم التوقيع عليها.
وأوضح أن أمانو طالب الفريق بتعليق المفاوضات والعودة إلى فيينا دون إبداء الأسباب، معرباً عن وجود قلق أمني عميق لدى إيران بسبب ارتباط هذه الإدعاءات بشكل مباشر بأمور تتعلق بأمن بلاده الوطني.
وأكد أن إيران قررت الوصول إلى اتفاق مع الوكالة بناء على اتفاقية منع الانتشار النووي " إن بي تي" وأن بلاده ملتزمة بتنفيذ التزاماتها المرتبطة بمعاهدة منع الانتشار النووي.
وقال إن "طهران ستسمح آجلا أم عاجلا بزيارة بعض المواقع الحساسة للغاية عقب التوصل إلى اتفاق نهائي مع الوكالة"، معتبراً أن السماح بدخول موقع "بارشين" قبل التوصل إلى اتفاق كبادرة حسن نية طلب "غير عادل ".
ورفض تصور هذا الموقف باعتبار أن إيران غير متعاونة، مؤكداً أن المشكلة ظهرت مع رغبة مدير عام الوكالة يوكيا أمادو زيارة موقع بارشين قبل إتمام الاتفاق مع الوكالة قائلا "لم يحن الوقت بعد".
وأوضح سلطانية أنه طلب من وفد الوكالة الذي زار طهران مؤخرا الانتهاء من الاتفاق أولا والعودة مرة أخرى لزيارة موقع بارشين، وأن الوفد طلب زيارة الموقع خلال نفس الزيارة بناء على تعليمات مدير الوكالة واصفا هذه الموقف بأنه "تصرف غيرعادل أو صحيح "، ويعرض أجواء المفاوضات للخطر بسبب مسارعة الوكالة بالإعلان من فيينا أن إيران رفضت السماح للمفتشين بزيارة موقع بارشين.
وأكد التزام إيران باستكمال الحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافضا في المقابل " تسليم الوكالة شيكا على بياض لشئون متعلقة بالأمن الوطني الإيراني، مشيرا إلى أن المفاوضات مع الوكالة مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق .
وطالب بضرورة مراعاة الأمن الوطني الإيراني حتى يتم التوصل إلى اتفاق وإبرام اتفاق نهائي يحل جميع المشاكل العالقة .
وأوضح سلطانية، أن الفريق الذي سافر إلى طهران لم يكن لديه الصلاحيات الكاملة أثناء المفاوضات واتخاذ القرار اللازم بشأنها.
وقال سلطانية ، في تصريحات عقب انتهاء اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن سبب ومصدر المشاكل العالقة مع الوكالة بشأن الملف النووي الإيراني يرجع إلى الإدعاءات المستمرة التي لا تستند إلى حقائق.
ولفت إلى أن هذه الإدعاءات تجعل الوكالة مشغولة دائما ومتورطة بشكل مستمر بالإضافة إلى الاتهام الخاص باحتمال وجود إبعاد عسكرية للبرنامج النووي الإيراني.
ونفى أن تكون إيران السبب في عدم التوصل إلى نهج محدد لحل المشاكل العالقة مع الوكالة خلال المحادثات الأخيرة، موضحا أن اجتماع طهران الأخير تم تعليقه بناء على تعليمات جاءت تليفونيا من مدير عام الوكالة يوكيا أمانو قبيل الاتفاق على عدد من النقاط التي تم الانتهاء منها ليتم التوقيع عليها.
وأوضح أن أمانو طالب الفريق بتعليق المفاوضات والعودة إلى فيينا دون إبداء الأسباب، معرباً عن وجود قلق أمني عميق لدى إيران بسبب ارتباط هذه الإدعاءات بشكل مباشر بأمور تتعلق بأمن بلاده الوطني.
وأكد أن إيران قررت الوصول إلى اتفاق مع الوكالة بناء على اتفاقية منع الانتشار النووي " إن بي تي" وأن بلاده ملتزمة بتنفيذ التزاماتها المرتبطة بمعاهدة منع الانتشار النووي.
وقال إن "طهران ستسمح آجلا أم عاجلا بزيارة بعض المواقع الحساسة للغاية عقب التوصل إلى اتفاق نهائي مع الوكالة"، معتبراً أن السماح بدخول موقع "بارشين" قبل التوصل إلى اتفاق كبادرة حسن نية طلب "غير عادل ".
ورفض تصور هذا الموقف باعتبار أن إيران غير متعاونة، مؤكداً أن المشكلة ظهرت مع رغبة مدير عام الوكالة يوكيا أمادو زيارة موقع بارشين قبل إتمام الاتفاق مع الوكالة قائلا "لم يحن الوقت بعد".
وأوضح سلطانية أنه طلب من وفد الوكالة الذي زار طهران مؤخرا الانتهاء من الاتفاق أولا والعودة مرة أخرى لزيارة موقع بارشين، وأن الوفد طلب زيارة الموقع خلال نفس الزيارة بناء على تعليمات مدير الوكالة واصفا هذه الموقف بأنه "تصرف غيرعادل أو صحيح "، ويعرض أجواء المفاوضات للخطر بسبب مسارعة الوكالة بالإعلان من فيينا أن إيران رفضت السماح للمفتشين بزيارة موقع بارشين.
وأكد التزام إيران باستكمال الحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافضا في المقابل " تسليم الوكالة شيكا على بياض لشئون متعلقة بالأمن الوطني الإيراني، مشيرا إلى أن المفاوضات مع الوكالة مستمرة بهدف التوصل إلى اتفاق .
وطالب بضرورة مراعاة الأمن الوطني الإيراني حتى يتم التوصل إلى اتفاق وإبرام اتفاق نهائي يحل جميع المشاكل العالقة .
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لقد تم نشر هذه التدونية على بركة الله فشركنا برايك و لقد أتحنا لك أن تعلق كمجهول و بدون كتابة أي أكواد كابتشا فلا تبخلنا بكلمة صغيرة