محمد المصلح مسؤول مختبرات الميكانيكا والكهرباء في جامعة "هيروت وات" في دبي، يبتكر سيارة صديقة للبيئة تنتج الأوكسجين.
محمد أنجز إختراعه بتغطية 3 متر مربع من السيارة بالعشب، واستبدال محركها الأصلي بمحرك كهربائي، والطريف أنه يسقيها بالماء لتقوم بعملية البناء الضوئي نهاراً.
ونقلت صحيفة "البيان" عن المصلح قوله: "أردت أن أشارك في حماية البيئة وأن أصبح صديقاً حقيقياً لها، من خلال سيارة كهربائية لا تعتمد على الوقود الذي تصعد أسعاره تدريجياً في الدول الأخرى، وفكرت في إيجاد بديل له".
وأضاف محمد: "اشتريت سيارة (البيتل) من أميركا بـ 5 آلاف دولار، وبلغت تكلفة تعديلها نحو 30 ألف درهم، حيث استبدلت المحرك الأصلي للسيارة بمحرك كهربائي، يُزَود بالطاقة اللازمة عن طريق بطارية تخزن الطاقة الكهربائية، مع المحافظة على المكونات الأخرى للسيارة، ولكنني تفاجأت لاحقاً بأبحاث علمية دقيقة وموثوقة تؤكد أن السيارات الكهربائية ليست صديقة للبيئة، لأن تصنيع السيارة الكهربائية والبطاريات مع الأخذ بعمر السيارة الافتراضي، يساعد على إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون للبيئة، بما يعادل الكمية التي تطلقها السيارة العادية عندما تعمل، ومن هنا جاءتني فكرة جديدة، سيارة تنتج الأوكسجين".
وأوضح محمد أنه قام بتغطية 3 متر مربع من السيارة بالعشب الطبيعي، ومن المعروف أن عملية البناء الضوئي تحدث نهاراً، حيث يأخذ النبات ثاني أكسيد الكربون من الجو ويطلق غاز الأوكسجين، وبذلك يكون انبعاث الغازات الضارة من السيارة صفر.
وعن المواقف الطريفة التي صادفته، تحدث المصلح عن نفاد شحنها في إحدى المرات أثناء صعوده على أحد الجسور في الشارقة، ما أحدث أزمة ازدحام كبيرة، وقال: شعرت بالإحراج، ولكن شكل السيارة الغريب كان يجعل السائقين في السيارات الأخرى ودودين للغاية
هل أعجبك الموضوع ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
لقد تم نشر هذه التدونية على بركة الله فشركنا برايك و لقد أتحنا لك أن تعلق كمجهول و بدون كتابة أي أكواد كابتشا فلا تبخلنا بكلمة صغيرة